طريق اجدابيا البريفه خطر يهدد الجميع

مسافة الطريق 80 كيلومتر

يقع بين مدينة اجدابيا ومنطقة البريقه السكنيه والصناعيه على وسط الساحل الليبي ويمثل جزء من خط الطريق الساحلي الذي يربط بين المدن الساحليه في ليبيا
الطريق فردي وغير مزدوج ومزدحم بالسيارات الخاصه والشاحنات والحافلات وسيارات الركوبه العامه وغيره نظرا لاهميته الاقتصاديه
الطريق خطير ويحصد عشرات الحوادث والضحايا سنويا للاسباب التاليه:
1 الطريق فردي وغير ملائم لوسائل السلامه
2 وجود مرتفعات وانخفاضات ومنعطفات في وسط الطريق
3 عدم وجود اشارات مروريه على الطريق
4 السرعه وعدم اتخاذ الاجراءات ضد المخالفين للسرعه القانونيه
5الابل الموجوده على جانبي الطريق


الطريق ذو اهميه اقتصاديه واجتماعيه
1فهو يربط بين مدينة اجدابيا ومنطقة البريقه السكنيه و الصناعيه والمنطقه الشرقيه والغربيه من ليبيا عموما
2تعتير اجدابيا ملتقى لحركة النقل القادمه من اتجاه بنغازي وطبرق و الكفره والواحات والمتجهه غربا او العكس
3 تعتبر اجدابيا مركز خدمات بالنسبه لسكان البريقه والقرى القريبه منها وكذلك بالنسبه للشركات النفطيه الوطنيه والاجنبيه وللعاملين فيها واسرهم
4 التواصل الاجتماعي وصلات القرابه والعلاقات الاجتماعيه بين سكان مدينة اجدابيا والبريقه مما يزيد من ازدحام الطريق خصوصا في فصل المناسبات صيفا
5 تنقل الحافلات التي تقل الطلاب من منطقة البريقه والقرى الاخرى للدراسه في جامعة اجدابيا والمعاهد العليا فيها
6 تنقل العماله من والى منطقة البريقه والعامله في الشركات والحقول النفطيه ومشروع النهر الصناعي والتشاركيات والمشاريع الاسكانيه الجديده وكذلك الطلاب الدارسين في المركز التقني ( جامعة النجم الساطع سابقا )
7 الطريق يزدحم بحافلات الركاب التي تنقل العماله المصريه المتوجهه الى طريق طبرق ومن ثم العوده الى مصر وكذلك الشاحنات المصريه الضخمه التي تنقل البضائع من مصر الى ليبيا او العبور في اتجاه الجزائر وكذلك العماله السودانيه والتشاديه القادمه من السودان عن طريق الكفره والمتجهه للعمل في طرابلس او مدن اخرى غرب ليبيا
8 تعتبر مدينة اجدابيا و معها البريقه منفذان حيويان في اتجاه الحقول النفطيه المنتشره في وسط صحراء ليبيا مما ادى الى ازدحام الطريق بالسيارات والشاحنات والمعدات التابعه للشركات النفطيه الوطنيه والاجنبيه والعماله التابعه لها
 9 ايضا لا تخلو الطريق ابدا من اصحاب المواشي ومربي الاغنام الذين يتنقلون صوب مراعيهم وقوافل السواح الاجانب صيفا و الحجيج التونسيين في موسم العمره والحج وغيرهم
10قام احد اصحاب رؤوس الاموال بانشاء محطة بنزين في وسط الطريق وبعض المرافق الملحقه بها فتحولت الى محطة مبيت لسائقي الشاحنات خصوصا بعد صدور قرار بمنعهم من التنقل ليلا وفي الصباح يبدؤون في التحرك على هيئة قوافل .
في السنوات الماضيه شاع خبر ان الدوله سوف تقوم بتحويل الطريق الى طريق مزدوج مما اسعد الناس هذا الخبر وبدأوا يتناقلونه بينهم وعندما جاءت الشركه المنفذه وهي شركه تركيه قامت بصيانة الطريق فقط وزادت عليه نصف متر من اليمين ونصف متر من الشمال مما ولد اعتقاد لدى السائقين ان الطريق اصبح متسعا شجعهم ذلك على الاجتياز اثناء القياده غير مبالين بالسيارت القادمه في الاتجاه المعاكس مما زاد في حوادث السير الناجمه عن الاجتياز كان ابشعها ذلك الحادث الذي اودى بحياة افراد اسره من منطقة البريقه اثناء عودتهم من مدينة اجدابيا التي كانوا فيها لغرض شراء تجهيزات مناسبة الزواج لابنهم المقبل على الزواج وفاجعة حافلة الطلاب التي راح ضحيتها ثلاثه من الطلبه الدارسين في اجدابيا واصابة العديد منهم العام الماضي حيث اصطدمت حافلتهم بشاحنه تحمل انابيب معدنيه اثناء عودتهم الى مساكنهم في مدينة البريقه الجديده وحوادث مأ ساويه اخرى بعضها تحولت فيها مناسبات ( فرح زواج ) الى مأاتم عزاء ) وغيرهم الكثير ممن طال بهم السفر ليحط بها الاجل عند هذه الطريق ( انا لله وانا اليه راجعون ) وان كان الموت قضاء وقدر وان لكل اجل كتاب فان الاخذ بوسائل السلامه واسباب الوقايه وحماية النفس البشريه واجب اخلاقي وانساني وشرعي كما ان حالة التوتر والقلق المتلازمين كثيرا ما تنتاب المارين عبر هذه الطريق وذويهم الذين ينتظرون قدومهم بسلامه وبفارغ الصبر حتى اصبح هذا الطريق وكأنه كابوس مزعج او سياف في انتظار الجميع .
ما المطلوب ...
بدون حتى الكلام برفع اصبعي الوسطى والسبابه يعني ( طريق مزدوجه ) مطابقه للمواصفات العالميه ومزوده بالاشارات المروريه المضيئه وجهاز ضبط السرعه ووضع حد لاصحاب الابل الذين يهملون فيها ويتركونها ترعى عند جانبي الطريق فمن حقنا الاستمتاع بوسائل الراحه الحديثه وكذلك سمعة بلدنا امام الزائرين .. اتوجه بهذا الطلب الى الاخوه المسؤلين في اللجنه الشعبيه العامه للنقل والمواصلات على مستوى ليبيا وعلى مستوى اجدابيا وكذلك القائمين على مشاريع البنيه التحتيه وهو في الحقيقه ليس طلب بل تنبيه بل من واجبهم ان ينظروا في حال هذا الطريق الخطيرواهميته وان يضعوا حد لهذا الهدر في الارواح البشريه والاموال وان يتقوا الله في اهلهم وذويهم وكل من يمر عبر هذه الطريق ومن المعلوم ان الحكومه الليبييه اعلنت انها ستنفق 82 مليار دينار (65.86 مليار دولار) من أموال الميزانية في السنوات الثلاث القادمة على التنمية والبنية التحتية ابتداءا من هذا العام