الأحد، 25 نوفمبر 2012

الهجرة غير الشرعية أزمة تواجه الحكومات الليبية الجديدة

 
تحدي اخر يواجه حكومة زيدان وهو الهجرة غير الشرعية والتسلل من الدول المجاورة وعبر الصحراء الى الاراضي الليبية للوصول الى اوروبا عبر البحر .. يحتاج الى تكاتف الجهود ومساعدة دولية وحسم من رئيس الوزراء وجرأة في اتخاذ القرارات والتصدي للمهربين وكل من يتعاون معهم والقبض عليهم ومعاقبتهم ، وهذه القضية تعتبر احدى الاعباء التي خلفها نظام القذافي على الحكومات الجديدة . حيث انه كان يغض الطرف عن المهربين لغرض استخدام الهجرة غير الشرعية كورقة مساومة مع دول الاتحاد الاوربي التي يقصدها المهاجرون غير الشرعيون مما ادى الى تكون عصابات مهربين لهم خبرة في التنقل عبر الصحراء والاتصال بمهربين اخرين من الدول المجاورة لليبيا وتحول الامر الى مهنة لضعاف النفوس  ومعدومي الضمير الذي يبحثون عن الثراء السريع غير عابئين بالوطن  وهمومه ومايخلفه دخول الاجانب حاملين معهم الامراض والاوبئة .



 

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

صفحة ويكليكس اجدابيا تثير غضب البعض


ظهرت على موقع الفيس بوك اكثر من صفحة لأشخاص مجهولين تحمل اسم  ( ويكليكس اجدابيا ) تنشر صور  لاشخاص من المدينة مؤيدين للقذافي شاركوا في مظاهرات مؤيدة له وضد ثورة 17 فبراير إبان إنطلاقها وللإشخاص الذين ذهبوا يبايعون القذافي ، كل ذلك حدث يوم 17 والا يام التي قبله ولكن بعد ان انطلقت الثورة بقوة وارعبت القذافي ونظامه ظهر هؤلاء المؤيدين وكأنهم هم من اشعلوا الثورة وبدأوا يتسلقون على دماء الشهداء وتحولوا من اللون الاخضر الى الوان علم الاستقلال 
وقد ظهرت في الصور عدة شخصيات منها رئيس المجلس المحلي الحالي وبعض الإعلاميين وشخصيات اخرى معروفة ومواطنون عاديون 
الا ان البعض لم يرق لهم نشر هذه الصور واغضبهم الامر فصاروا يبحثون عن من التقط صور هذه المظاهرات المؤيدة للقذافي لمعرفة من يقفون وراء صفحات الفيس بوك والاشخاص الذين يستخدمون الاسماء المستعارة لمحاسبتهم  دون وجه حق ورغم اني مع المصالحة الوطنية ولا أؤويد استخدام الاسماء المستعارة الا اني اعتقد ان هذه الصور مسؤول عنها من يؤيدون القذافي وخرجوا لنصرته وليس من حمل كامير التصوير والتقط الصور او نشرها على صفحات الفيس بوك  وعلى قولنا بالعامية ( يستاهلوها ) .


صورة لمظاهرة يوم 16 فبراير يظهر فيها رئيس المجلس المحلي الحالي ورئيس هيئة الاوقاف اجدابيا سابقا 


طلاب مدارس تم اخراجهم من مدارسهم يوم 16 فبراير للتظاهر والتنديد بثورة 17 فبراير 

أزمة مياه الامطار التي تملأ الشوارع






شباب اجدابيا يحتجون على مجلسهم المحلي


يحتج هذه الايام شباب اجدابيا المخلصون ضد رئيس المجلس المحلي اجدابيا بعد ان ثبت حدوث تجاوزات ومخالفات يعتقد انها فساد مالي واداري داخل المجلس وكذلك بعد ان نشرت صور لرئيس المجلس المحلي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك  وهو يشارك في مظاهرة تأييد للمقبور القذافي وذلك يوم 16 فبراير 2011 امام مقر المثابة الثورية اجدابيا وقد عبر شباب اجدابيا عن غضبهم الشديد من المتسلقين والانتهازيين كما هم مثل بقية شباب ليبيا الذين يتصدون للمتسلقين وازلام النظام السابق والذين يقفزون فوق دماء الشهداء وثورة السابع عشر من فبراير فتحية لشباب اجدابيا والنصر ان شاءالله وهذه بعض الشعارات التي ازهرت بها اجدابيا .

قصتنا مع مياه الامطار




اضمحلت قليلا اليوم بركة الماء في شارعنا الناجمة عن مياه الامطار ومنذ الصباح استطعنا ان نجد منفذا نمر من خلاله بين جدران المنازل ومياه البركه بعد ان اشرقت عليها بعضا من أشعة الشمس يوم امس وجففت جزءا منه وسننتظر يومين او ثلالث ايام حتى  تشرق الشمس ليتبخر جزءا من الماء في الجو وتمتص الارض جزءا منها للنعم بعدها بأرض جافة نستطيع المشي فوقها وهكذا وفق عملية كونيه طبيعية نحمد الله عليها  ، دون ان ننعم بوسائل راحة صحية وحضاريه وبنية تحتية طيلة عهد الاستبداد رغم وجود الثروات والاموال
نتطلع لوضع أفضل ولكن اذا مار أينا حال الشارع في اجدابيا البعض متذمر من الوضع الراهن والبعض الاخر ينتظر ويترقب بقلل بين متفائل بمستقبل افضل ومتشائم يخشى من فشل الدولة الجديدة  وهناك من هو متقاعس تماما عن المشاركة في البناء وهنا ك من يعمل وينشط وهناك من يبحث له عن مراكز قوة وهناك من يحاول  ان يصارع وتيرة التطور والتغير الذي يسير ببطء الذي بعد ثورة السابع عشر من فبراير ويحاول ان يضع اتجاه المجتمع نحو القبلية والتعصب القبلي فالديمقراطية وفكرة الاحزاب والتعددية الفكرية والسياسية  لم تترسخ بعد في المجتمع الليبي رغم نجاح تجربة الانتخابات الأولى
لقد اثبتت التكتلات القبلية فسادها في عهد العقيد المقبور والى اليوم وغدا عندما تتحول من الفطرة الى السياسة ومؤوسسات الدولة  وتعجز بالتالي عن اثبات قدرتها على الإدارة و ملائمة حركة التطور والحداثة  وتصبح بعدها رهينة في يد الدكتاتورية تحركها كما تشاء 
ما نأمله هو الشعارات التي رفعها شباب اجدابيا ( لاللقبلية من اجل النهوض باجدابيا ) ( توظيف الميزانيات في القنوات الصحيحة ) ( اجدابيا درع الشرق لامكان  فيعا للمطبلين ) ( لن نتستر على الانتهازيين والمتسلقين ) ( لابد من انتقاء العناصر الممتازة خلقيا  .. دينيا  ..  وطنيا )
شباب اجدابيا المخلصين لمدينتهم هم والمعول عليهم في نهضتها يتطلعون الى مدينة حضارية بها كل مقومات المدينة العصرية ، ويترقبون بقلل تسلسل الاحداث  .. فهل سسنتظر الشمس في كل مرة حتى تجفف مياه الامطار في شوارعنا ؟ وهل سنظل نحلم ؟ ام ان ثورتنا نجحت وستحقق الانجازات ؟